samedi 1 mars 2014

Officiel Hikayat: الحدث التاريخي. القادمون

وتغادر




وتغادر



وتغادر

لينتهي ما بيننا

في  دروب  المستحيل

وتغادر

للقلب  بقايا  وفائي

بقيت وحيدة

بين مأساتي أجمع ذكرياتي

يضيع الخطو مني

في الأعماق ضاع مني الحنين



2

وتغادر

لينتهي ما بيننا

في دروب المستحيل

ما عرفت   دنياي  مكانا

للحب ضاعت الأماني

وبقي    الناي   الحزين

 حان    مساء   بكائي

لمغيب  الشمس  الرحيل

تحت    ظلال    النخيل



3

وتغادر

لينتهي ما بيننا

في دروب المستحيل

على خدودي دموعي تسيل

في سمائي

سحابة   بغيث   هزيل

الليل  أضنى  القلب  العليل

و الطريق أنهى للدرب الدليل

وتغادر

لينتهي ما بيننا

في دروب المستحيل



للشاعر

عمر الحسني

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

من ديوان

صبايا على موائد العري

إنتاج

Group Officiel Hikayat
2014

Officiel Hikayat:وتغادر مع موسيقى حزينة

jeudi 6 février 2014

قُولّك وحشتيني للشاعر محمد صادق دمياط مصر.



قُولّك وحشتيني




  بقولّك وحشتيني
وحشني حنانك
وحشنى جنانك
وحشنى زهرك وبستانك
وانتي كمان وحشتيني
وحشتني عيونك الحلوة
وانتي كمان وحشتيني
وحشني ليلك السارح
وحشني غرامك الطارح
وحشني السحر والمنظر
وانتي كمان أكتر
وحشني خَدّك الناعم
وحشني ثغرك الباسم
وانتى كمان وحشتيني

وحشتينى ياقلب حنون
بَـ احبّك أنا بكل جنون
فلو تحبّينى بـَ اكون ممنون
أنا الهايم بيكي بقالي زمان
وانا الحالم علي رمشك
أكون نعسان
وأنا الظامئ
وانا العطشان
و انا الناسج حروف إسمك علي ضلوعي
وانا السابح مع الطوفان
وانا العايش
وانا الناقش هنا صورتك
علي الجدران
وانا القلب المَلاَن
أحزان
وانا الشارب من الحرمان
وانا الكاتب إسمي مع النسيان
أنا الحاسب نفسى من الأغراب
وحاسب لنفسي حساب وحساب
ولاكنت ف يوم كدّاب
أنا البائس هنا وحدى
وانا الإنسان
بلا إنسان
وأنا بيكي بَـ اكون مهزوم
أنا أصلي كمان محروم
من الحرمان

مين كان ف الغرام زيّك
ومين كان
ضَيُّه من ضَيّك
ومين كتب هنا إسمك
ومين رسم كمان رسمك
ومين كتب كمان عنوان

ومين رسملك هنا نظرة عين
ومين زرع هنا فدادين
جناين حب بقالها سنين

ومي خضَّر في قلبي الشوق
ومين كان رفعنى لفوق
أنا من بعدك بَـ اموت م الوحدة
ولا أسكت ولا أهدا
أنا بعدك بـَ اموت من الخوف
وانا ف بُعدك البرد كاوينى
وليل الظلم قاتلنى
وعازلني
كمان الويل يغازلني

فاكرة قناديلك
وانا بـَ اناديلك
وانتى بسحرك ع الوجود طالّه
ولاَّ الخلايق بيكي بتتسلاَّ
وتتخلّا

فاكرة لما كنت فرحان أنا بيكي
وورودي
مع جُودي
بترويكي
و تحييكي

فاكرة لما الهوي ف يوم عاندك
وكان رافض يبات عَنْدك
واناعمري ماكنت يوم ضدك

فاكرة كتاباتي فيكي
وقصايدك
ولا كان ف الوجود قدّك
فليه يكون عِندك
ويكون في الغرام زُهدك
وليه يكون فى الخصام رَدّك

 للشاعر

محمد صادق

samedi 4 janvier 2014

L'art de la poésie :فافعل بجسدي ما تشاء

:فافعل بجسدي ما تشاء



اقطف

 من نهدي ما شئت



اقطف

 من نهدي ما شئت

ورتب لي  في أفكارك

تابوتا من حجر

رتب لي عوالم الضجر

اقتلني كيفما شئت

فسأحيا رغما عنك

سأحيا أينما كنت

كظل شراع السفر



اقطف

من نهدي ما شئت

لما ساقني إليك القدر

سأسكن فيما يخالج أفكارك


سأغرس بين ضلوعك غابات من الوتر


سأموت فيك ما شئت

ليشهد الموت أنك الضجر

سأحيا... وسأغني أغنيات الغجر

سأغتسل

بآخر دمعة حزن


وضوءا من عرق لمساتك


قبل صلاة وقت السحر





للعين الفائحة بالاشتهاء


تخيط لي ثوب الغدر بالعزاء


غررت وأنا البلهاء


بعيون رجل سكنت أحداقي


ألزمتك عهدي


ووهبت لك الجسد عراء


فأخرجت الكلمات تشهر سيفها


في كنف دخان الجنس والبغاء


وللخروج فتحت بابا


فوجدت بابا في الخفاء


قلت


لما يروى العطشان فلا غاية للماء


فيا سيدي

عادت العين تحفر في الجدار

أسماء السماء


من يلبس للشمس جلبابا


سيستغني عن غيوم السماء


فأعد لي أوراق هويتي


أعترف بأنني الهزيمة


لما سلمتك مفاتيح أبوابي


فافعل بجسدي ما تشاء




فيا سيدي


   أقرأ آخر حروفي الضائعة


 التمس وجهي الضائع في الخفاء


 كيف تهوي صومعة الشرف


وتغتصب الأسماء


بأبجدية الوحي الغامض بالدهاء


من يختفي خلف الهدف



لا تحجبه خيوط العنكبوت


سيكبر عشبه سريعا ويموت

فيا سيدي


كي أرى فيك وجهي


أن تقلع عينيك لتعود ضريرا


عن عدم الوفاء


أن ترحل طريدا للعذاب والشقاء

لتتجرع الأحلام بنكهة الخواء


  لم تشغلك إلا نعومة الجسد



يا سيدي

 الجراح التي تثار لا تثور


ما عاد يملأها السراب والحبور


فاقطف

ما شئت من براءة أزهاري

مهما عدت حديقة للزهور


فيا سيدي


   اقطف 


من    عفة  براءتي

قطعة


    لتنبت   الشوك   بالفجور


وخلدني تاريخا لذكرياتك



يا قاتلي
  
 ضاق الكلام من صمتي


   لتكشف   المخبوء   في أعماقي


من سيل المعنى الإباحي


أنا المتنقلة بين اكتئابي


رميت بنفسي في لهيب التجربة 


على    سرير   العبور


     سيدي 


يختفي   وجهك    كالسراب


رتب معي الأرقام وحروف العتاب


وجغرافية الأرض والسماء


فلن تعوي الذئاب في الخواء


ما لم تكن الفريسة على الأنياب دماء







هذه الحكاية واقعية
قصة فتاة اتصلت بي عبر موقع التواصل الاجتماعي
وطلبت مني أن أكتب قصيدة لحكايتها




للشاعر
عمر الحسني
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف